|
10/20/2002 |
علي يونسي يلتفي بشار الاسد
|
|
|
11:36:08 AM
دمشق - التقي وزير الامن علي يونسـي يـوم السبت في العاصمه السوريه دمشـق الـرئيـس السوري بشار الاسد معربا عن القلق للنوايا الشريره التي تبيتها واشنطن للمنطقه موكدا معارضه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لاي احتمال شن هجوم علي العراق . و تطرق الشيخ يونسي الي الاخطار الناجمه عن التحركات الامريكيه موكدا ضروره التعاون و التنسيق بين الدول الاسلاميه للحيلوله دون التحركات الامريكيه في المنطقه. و تطرق الشيخ يونسي الي السياسه الاصوليه و الثابته للجمهوريه الاسلاميه مقابل السياسات الامريكيه و الصهيونيه في المنطقه مشيرا الي بعض التحركات الامريكيه المشبوهه الراميه الي اراقه المزيد من الدمائـ مطالبا استمررا التعاون بين طهران و دمشق للحوول دون و قوع كارثه انسانيه . بدوره اكد الرئيس السوري في هذا اللقـائـ خطوره الاوضاع في المنطقه قائلا ان امريكـا بصدد ايجاد تغييرات في المنطقـه تصـب فـي مصالحها دون الالتفات الي الي مصالح دول و شعوب المنطقه و حتي الدول الاوروبيه داعيا الي تظافر جهود الدول الاسلاميـه لتـجنـيـب شعوبها الاثار النـاجمـه جـرائـ النـوايـا الامريكيه الشريره . و حذر الرئيس السوري الاسد من دور اللوبي الصهيوني لافشـال عمـل مفـتشـي الاسلـحـه و المخططات الراميه الي تقسيم العراق قـائلا ان الدول الـمجـاوره لـلعـراق تعـتقـد ان الحجوم علي العراق سيخلق وضعـا مـعقـدا و مبهمه للمنطقه باسرها مشددا علي اهميـهالتعاون بين طهران ورمشق في هذه البرهه الحساسه.
|
|
|
|