|
| 2003/08/18 |
خلافاتبينالارهابيين موفازوشارون بشانالجد
|
|
|
03:56:31 ب.ظ
القدس المحتله - كـشفـت صحـيفـه +هآرتـس+ الصهيونيه اليوم الاثنين ان خـلافـات بـرزت بين رئيس الحكومـه ارييـل شـارون و وزيـر حربه شاوول موفاز ادت الي تاخير العمل في بنائ الجدار الامني الذي تقيمـه الـدويلـه الصهيونيه في الضفه الغربيه. واستنادا الي الصحيفه التي اشارت الـي ان الضغوط الاميركيه هي التي فجرت الخلاف فـان موفاز يصر علي ان تكون المرحله المقـبلـه من الجدار في عمق اراضي الضفه الغربيه من اجل حمايه مستوطنتي ارييل و كيدوميم علـي بعد عشرين كيلومترا الي الشـرق مـن الخـط الاخضر بين اسرائيل والضفـه . امـا شـارون الذي يريد مراعاه الضغوط الاميركيه فيتجـه الي اعتماد خط سير آخر بحيث يقتطع الجدار الامني مساحات اقل من الاراضي الفلسطينيه . و اوضحت الصحيفه ان مدير عام وزاره الحرب الصهيونيه عامـوس يـارون اقتـرح ان يكـون الجدار علي الخط الاخضـر لـكنـه دعـا الـي اقامه سياج خاص حول مستوطنه ارييل . لكـن مصادر رسميه صهيونيه اكتفت اليوم الاثنيـن بالقول ان الامـر حتـي الان لا يتـعلـق سـوي بمشروعات لم توافق عليها الحكومه. يشار الي ان الجدار الذي يسمي في اسرائيل "السياج الامنـي" او "سيـاج الـفصـل" كـان مقررا في الاصل ليمتد علي طول الخط الاخضـر لكنه بدلا من ذلك يـدخـل الان عمـق الاراضـي الفلسطينيه في الضفه الغربيه علي مسافـات تتراوح بين مئات الامتار وعده كيلومترات. ويتكون الجدار الذي يسميه الفلسـطيـنيـون جدار "الفصل العنصر"ي من سلسله حواجز يصل عرضها احيانا الي عشرات الامتار بينهاسياج الكتروني ومسالك للدوريات وحفر للدبابـات و اسوار من الاسمنت يصل ارتفاعها الي ثمانيه امتار.
|
|
|
|
